ارتقى الزمالك إلى قمة الدوري الممتاز لأول مرة هذا الموسم بالفوز على
اتحاد الشرطة بهدفين دون رد من توقيع نجم الفريق محمود عبد الرازق
"شيكابالا" بالتخصص.
ورفع الزمالك رصيده إلى 17 نقطة ليحل مكان الشرطة الذي هبط للمركز الثاني برصيد 15 نقطة.
ولم يكتف شيكابالا بالصعود بالزمالك إلى القمة، وإنما رفع بهدفيه في الدقيقتين 37 و56 رصيده الشخصي من الأهداف في مرمى الشرطة إلى أربعة من أصل ثمانية سجلها الفريق الأبيض في المواجهات الخمس السابقة.
وأشرك حسام حسن المدير الفني للزمالك حازم إمام للمرة الثانية هذا الموسم، إذ حل بديلا لعلاء علي في الدقيقة 63 من زمن المباراة ولعب كجناح.
قبل بداية المباراة، أظهر الجهاز الفني بالكامل حسن النوايا بالتوجه إلى الجهاز الفني للشرطة وتحيتهم، في إشارة إلى نهاية المشاكل التي ثارت في مباراة الفريقين الموسم الماضي.
شيكابالا "المسجَّل"
بدأ العميد المباراة بتشكيل يغلب عليه الطابع الدفاعي، إذ اعتمد على عاشور الأدهم وإبراهيم صلاح وهاني سعيد كثلاثي قلب وسط، فيما عاد عمرو الصفتي لقلب الدفاع مجددا.
واشترك أحمد جعفر كمهاجم صريح في ظل غياب عمرو زكي للإصابة، ومن خلفه شيكابالا وعلاء علي.
وكان شيكابالا هو نجم الشوط بلا منازع، ليس بفضل هدفه الأول الذي سجله خلاله فقط، وإنما لمشاغباته مع الحكم التي كلفته بطاقة صفراء بعد عشرين دقيقة من البداية.
فقد انبرى النجم الأسمر لضربة حرة مباشرة، ردها أحد مدافعي الشرطة بيديه حماية لوجهه من داخل منطقة الجزاء، فاعترض شيكابالا على الحكم بشدة.
واعتمد العميد على التمريرات البينية متوسطة الارتفاع لضرب التكتل الدفاعي للشرطة، وهو ما تكرر في أكثر من كرة قبل أن يأتي الهدف الأول بالطريقة ذاتها.
ففي الدقيقة 34، أرسل شيكابالا بينية رائعة انفرد بها هاني سعيد واستلمها لكنه صوبها فوق العارضة بغرابة مهدرا أخطر فرص الشوط.
وبعدها بثلاث دقائق فقط، عوض سعيد فرصته المهدرة بتبادل الأدوار مع
شيكابالا، إذ أرسل البينية الطولية فأراحها جعفر برأسه للنجم الأسمر الذي
وضعها في المرمى.
العميد يتغلب على الثعلب
لم يخل الشوط الثاني من الفكر التكتيكي المتوقع للمديرين الفنيين حسام حسن وطلعت يوسف، إذ لجأ الفريقين إلى تغييرات على التشكيل والطريقة تفوق العميد في نهايتها.
فقد أخرج حسن مهاجمه الأوحد جعفر وأشرك محمد إبراهيم بدلا منه، ليستكمل المباراة بدون مهاجم صريح ولكن بثلاثة لاعبين متأخرين من أصحاب السرعات العالية.
الطريقة الجديدة منحت الزمالك الحرية في الهجمات المرتدة، معتمدا على الهجوم الضاغط المتوقع للشرطة لتعويض الهدف.
وفعلا، أسفرت الهجمات المرتدة عن أكثر من انفراد أبيض بنشاط ملحوظ من إبراهيم وشيكابالا ومعهما علي، أبرزها في الدقيقة 52 عندما مرر الأسمر عرضية أرضية داخل منطقة الست ياردات للاعب الشاب الذي سدد في أقدام المدافعين.
وجاء الهدف الثاني من تصويبة معتادة من شيكابالا بعد تمريرة خلفية من إبراهيم من خارج منطقة الجزاء، بعدما وجه باطن قدمه ببراعة مسجلا هدفه الرابع في مرمى الشرطة.
وظهر فريق الشرطة في فرصتين متتاليتين في الربع ساعة الثانية من الشوط الثاني، إذ صوب رضا العزب في الدقيقة 62 ردها عبد الواحد السيد إلى ركنية بمهارة.
وأعاد العميد الخطة مجددا من حيث بدأ، بإشراك أبو كونيه في الدقيقة 76 بدلا من النجم الأسمر وأسبقه بنزول إمام بدلا من علي.
وأطلق أبو كونيه تصويبة صاروخية في الدقيقة 80، ردها محمد خلف حارس مرمى الشرطة، ولم ينجح إبراهيم في إكمالها في الشباك.
أما الضغط المكثف للشرطة فقد أسفر عن انفراد لصلاح عاشور في الدقيقة 81، فوجهها ناحية المرمى قبل أن تجد الكرة عمر جابر الظهير الأيمن للزمالك يأبى دخولها الشباك، لتنتهي المباراة بهدفين نظيفين لونا القمة باللون الأبيض.
ورفع الزمالك رصيده إلى 17 نقطة ليحل مكان الشرطة الذي هبط للمركز الثاني برصيد 15 نقطة.
ولم يكتف شيكابالا بالصعود بالزمالك إلى القمة، وإنما رفع بهدفيه في الدقيقتين 37 و56 رصيده الشخصي من الأهداف في مرمى الشرطة إلى أربعة من أصل ثمانية سجلها الفريق الأبيض في المواجهات الخمس السابقة.
وأشرك حسام حسن المدير الفني للزمالك حازم إمام للمرة الثانية هذا الموسم، إذ حل بديلا لعلاء علي في الدقيقة 63 من زمن المباراة ولعب كجناح.
قبل بداية المباراة، أظهر الجهاز الفني بالكامل حسن النوايا بالتوجه إلى الجهاز الفني للشرطة وتحيتهم، في إشارة إلى نهاية المشاكل التي ثارت في مباراة الفريقين الموسم الماضي.
شيكابالا "المسجَّل"
بدأ العميد المباراة بتشكيل يغلب عليه الطابع الدفاعي، إذ اعتمد على عاشور الأدهم وإبراهيم صلاح وهاني سعيد كثلاثي قلب وسط، فيما عاد عمرو الصفتي لقلب الدفاع مجددا.
واشترك أحمد جعفر كمهاجم صريح في ظل غياب عمرو زكي للإصابة، ومن خلفه شيكابالا وعلاء علي.
وكان شيكابالا هو نجم الشوط بلا منازع، ليس بفضل هدفه الأول الذي سجله خلاله فقط، وإنما لمشاغباته مع الحكم التي كلفته بطاقة صفراء بعد عشرين دقيقة من البداية.
فقد انبرى النجم الأسمر لضربة حرة مباشرة، ردها أحد مدافعي الشرطة بيديه حماية لوجهه من داخل منطقة الجزاء، فاعترض شيكابالا على الحكم بشدة.
واعتمد العميد على التمريرات البينية متوسطة الارتفاع لضرب التكتل الدفاعي للشرطة، وهو ما تكرر في أكثر من كرة قبل أن يأتي الهدف الأول بالطريقة ذاتها.
ففي الدقيقة 34، أرسل شيكابالا بينية رائعة انفرد بها هاني سعيد واستلمها لكنه صوبها فوق العارضة بغرابة مهدرا أخطر فرص الشوط.
العميد يتغلب على الثعلب
لم يخل الشوط الثاني من الفكر التكتيكي المتوقع للمديرين الفنيين حسام حسن وطلعت يوسف، إذ لجأ الفريقين إلى تغييرات على التشكيل والطريقة تفوق العميد في نهايتها.
فقد أخرج حسن مهاجمه الأوحد جعفر وأشرك محمد إبراهيم بدلا منه، ليستكمل المباراة بدون مهاجم صريح ولكن بثلاثة لاعبين متأخرين من أصحاب السرعات العالية.
الطريقة الجديدة منحت الزمالك الحرية في الهجمات المرتدة، معتمدا على الهجوم الضاغط المتوقع للشرطة لتعويض الهدف.
وفعلا، أسفرت الهجمات المرتدة عن أكثر من انفراد أبيض بنشاط ملحوظ من إبراهيم وشيكابالا ومعهما علي، أبرزها في الدقيقة 52 عندما مرر الأسمر عرضية أرضية داخل منطقة الست ياردات للاعب الشاب الذي سدد في أقدام المدافعين.
وجاء الهدف الثاني من تصويبة معتادة من شيكابالا بعد تمريرة خلفية من إبراهيم من خارج منطقة الجزاء، بعدما وجه باطن قدمه ببراعة مسجلا هدفه الرابع في مرمى الشرطة.
وظهر فريق الشرطة في فرصتين متتاليتين في الربع ساعة الثانية من الشوط الثاني، إذ صوب رضا العزب في الدقيقة 62 ردها عبد الواحد السيد إلى ركنية بمهارة.
وأعاد العميد الخطة مجددا من حيث بدأ، بإشراك أبو كونيه في الدقيقة 76 بدلا من النجم الأسمر وأسبقه بنزول إمام بدلا من علي.
وأطلق أبو كونيه تصويبة صاروخية في الدقيقة 80، ردها محمد خلف حارس مرمى الشرطة، ولم ينجح إبراهيم في إكمالها في الشباك.
أما الضغط المكثف للشرطة فقد أسفر عن انفراد لصلاح عاشور في الدقيقة 81، فوجهها ناحية المرمى قبل أن تجد الكرة عمر جابر الظهير الأيمن للزمالك يأبى دخولها الشباك، لتنتهي المباراة بهدفين نظيفين لونا القمة باللون الأبيض.
0 التعليقات:
إرسال تعليق